قالت مصادر إعلامية محلية، إن الأوضاع الصحية لأهالي درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد تزداد سوءاً مع استمرار الحصار المفروض عليها من قبل نظام الأسد وميليشياته لليوم الواحد والعشرين على التوالي.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الخميس، أن المواد الطبية والصحية والأدوية توشك على النفاذ في الأحياء المذكورة، مع ارتفاع أسعارها اضعافاً حال توافرها.
وأوضح "التجمع"، أن الأحياء المحاصرة تفتقر للمرافق الطبية باستثناء نقطة طبية واحدة في درعا البلد تقدم الإسعافات الأولية البسيطة، وتعتمد تلك الأحياء حالياً بشكل كامل على مركز صحي واحد غير مجهز بشكل كامل.
ويقدّر عدد الأطفال في حي درعا البلد بأكثر من 400 طفل رضيع، تتراوح أعمارهم بين أيام وعام ونصف، وذلك حسب الإحصاءات المتوفرة من اللجان المحلية المختصة.
ولفت "التجمع" إلى أن النساء تعتبر من أكثر الفئات المتضررة من الناحية الصحية جراء الحصار، خاصة من يعانين من بعض الأمراض الصحية المتعلقة بالحمل والإنجاب والرضاعة.
وحذر من أن استمرار حصار مناطق درعا البلد والمخيم وطريق السد الذي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 ألف عائلة، سيؤدي إلى كارثة إنسانية في حال نفاد الدواء والمستلزمات الصحية والطبية.
اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في عفرين إلى 61
وكان نظام الأسد بدأ حصار الأحياء المذكورة على خلفية رفض الوجهاء والأهالي فيها تسليم السلاح الفردي، وتفتيش منازلهم من قبل الأجهزة الأمنية من دون سبب.
وتحول دور الاحتلال الروسي من ضامن للتسوية، إلى ضاغط على اللجان المركزية في درعا من أجل الرضوخ لمطالب النظام، مهدداً الأهالي فيها بإدخال ميليشيات طائفية إليها.
شاهد إصداراتنا: